حادثة مقتل وكيل ناظر الفلاتة بمحلية تلس بجنوب دارفور
نفت ثلاثة مصادر متطابقة ان يكون وكيل ناظر قبيلة الفلاتة الطاهر إدريس، قد قتل بشكل عشوائي، واشارت المصادر الى وكيل الناظر توفى متأثراً بجراحه البليغة بعد إصابته بطلق ناري في الرأس خلال اجتماع ضم قيادات القبيلة بمحلية تلس، بولاية جنوب دارفور، مؤكدة أن حادثة الاغتيال تمت بالتزامن مع حدوث إشتباكات في سوق المدينة بين مجموعتين من بطون القبيلة إثر خلاف بين أفراد مليشيا الدعم السريع ينتمون لنفس المجموعتين.
وبحسب المصادر، فإن أحد منتسبي مليشيا الدعم السريع اقتحم الاجتماع ووجه حديثًا مباشراً للفقيد قبل أن يطلق عليه رصاصة أصابته في الرأس، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة أُسعف على إثرها إلى مدينة نيالا، لكنه فارق الحياة لاحقًا في الطريق.
الى أن الفقيد كان يُعرف بموقفه الوطني الثابت، ورفضه التام لانخراط القبيلة في النزاع المسلح أو دعم مليشيا الدعم السريع، وهو ما جعله عرضة للاستهداف.
وحمّل عدد من أبناء الفلاتة الناظر المتمرد محمد الفاتح السماني مسؤولية الحادث، متهمين إياه بالتورط المباشر في اغتيال الطاهر إدريس، في وقت ساد فيه التوتر الشديد أرجاء محلية تلس، ما أدى إلى إغلاق سوق تلس الكبير وسط أجواء من الحزن والذعر.
وأكدت مصادر مطلعة أن الحادث لم يكن عرضيًا، بل عملية تصفية ممنهجة استهدفت أحد أبرز الأصوات الرافضة للتبعية للمليشيا.
تعليقات
إرسال تعليق